محمد السويق.. أول سعودي يحقق بطولة العالم للتايكوندو في تاريخ اللعبة، وأول سعودي يحقق بطولات عالمية دون خسارة في التصفيات التمهيدية. وتأتي البطولات السعودية للسويق (لاعب نادي السلام بالعوامية) نتاج جهد بعد تدربه على يد عدة مدربين، أبرزهم: الوطنيان محمد القحطاني، وفهد الدويسان، ومن قبلهما الكابتن عزيز. السويق حقق عدة بطولات محلية وعربية في اللعبة؛ في 2017 حقق الميدالية الفضية لبطولة آسيا للناشئين في فيتنام، والميدالية الذهبية في بطولة شرم الشيخ للناشئين، وفي 2018 كرمه نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بجائزته للإبداع الرياضي فئة «الرياضي الناشئ العربي»، وفي 2019 الميدالية الفضية ببطولة الشباب في بلجيكا. يوضح محمد السويق أنه التحق بالتدريب على التايكوندو منذ الصف الرابع الابتدائي، فأحب اللعبة وبذل جهداً بهدف تحقيق بطولات محلية ثم الانطلاق إلى البطولات العالمية، مبيناً أن تلك الإنجازات التي حققها لم تأت من فراغ، ولكنها جهود متكاملة بين الأهل والنادي والمدرسة ووزارة الرياضة واتحاد التايكوندو، «الذين دعموني في جميع الجوانب معنوياً ونفسياً». ويؤكد السويق أنه لن يتوقف عند هذا الحد بعد الوصول إلى العالمية، موضحاً أنه كما مثل السعودية في البطولات العالمية للناشئين والشباب، فإنه يتمنى مستقبلاً أن يحقق بطولات سعودية جديدة على مستوى الكبار، لرفع تصنيف السعودية إلى أكثر من مرحلة عالمية. وأضاف أن وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للتايكوندو والأندية الرياضية تبذل جهداً كبيراً لتطوير اللعبة وصناعة بطل سعودي أولمبي في اللعبة خصوصاً أن الساحة مليئة باللاعبين الموهوبين في أنحاء المملكة، لكنه يرى أن الألعاب الفردية لا تجد الأضواء من الإعلام السعودي، مطالباً المدارس بالاهتمام أكثر باللعبة.
وأشار إلى أن هناك صعوبات تواجه اللعبة، منها تفريغ اللاعبين الناشئين والشباب، على سبيل المثال الخوف من المستقبل التعليمي والوظيفي، ولكنه يؤكد أن «اتحاد التايكوندو يحاول التوفيق بين مشاركاتنا الدولية والمعسكرات الخارجية والداخلية ومستقبلنا الدراسي».
وأشار إلى أن هناك صعوبات تواجه اللعبة، منها تفريغ اللاعبين الناشئين والشباب، على سبيل المثال الخوف من المستقبل التعليمي والوظيفي، ولكنه يؤكد أن «اتحاد التايكوندو يحاول التوفيق بين مشاركاتنا الدولية والمعسكرات الخارجية والداخلية ومستقبلنا الدراسي».